World Time (عزبة الجربوعة)

Saturday, April 12, 2008

انه حبيبي

أخوتي الاعزاء احبكم في الله

اليكم هذا التاج العظيم قريته اكتر من مرة وحبيته جدا وقولت انشره هنا واجاوب عليه ويارتكم انتوا كمان تقروه مرة واتنين وتجابوا عليه

س 1 : لو سألك غير مسلم عن نبي الإسلام بماذا ستجيبه في سطور ؟

انه محمد صلى الله عليه وسلم ولا توجد كلمات تقال عنه صلى الله عليه وسلم لتبين كم كان شجاعا وكم كان معطاءا وكم كان جوادا وكم كان أمينا وكم كان عطوفا ورحيما وكم كان يحبنا صلى الله عليه وسلم ولن اقول الا كما قال هو صلى الله عليه وسلم " انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق"

س 2 : لو اتيحت لك الفرصة لرؤية النبي صلي الله عليه وسلم في أي مكان تريد أن تقابله ؟

أريد ان أقابله صلى الله عليه وسلم في مسجده (المسجد النبوي الشريف) في الروضة الشريفة

مالذي ستخبره به ؟

سأخبره اني اشتقت اليه كثيرا

وماذا ستطلب منه ؟

سأطلب منه صلى الله عليه وسلم ان يدعوا للمسلمين بالعزة وأن يدعوا لي بما ينفعني في الدنيا والاخرة

س 3 : اذكر مقولة قالها النبي صلي الله عليه وسلم لصحابي تمنيت لو كان قالها لك ؟

هناك موقف وليس مقولة لصحابي جليل كم تمنيت ان أكون مكانه أو في مثل مكانته عند النبي صلى الله عليه وسلم

كم تمنين ان أكون صاحب الحفرة

وصاحب الحفرة هوا سيدنا عبد الله ذي البجاذين وكان قد خرج مع النبي في غزوة تبوك فقال له والجيش في الطريق لتبوك : يارسول الله الا تدعوا لي أن أموت شهيدا فقد كنت غني وأصبحت افقر الناس ولست متزوج ولا استطيع ولم يعد لي ما أعيش من أجله

وكان عبد الله في ذلك الوقت في الثالثة والعشرين من عمره

فرد عليه النبي قائلا :"ياعبد الله إن من عباد الله من يخرج من بيته في سبيل الله فتصيبه الحمى فيموت فيكتب شهيداً و إن من عباد الله من يخرج من بيته في سبيل الله فيسقط عن فرسه فيموت شهيداً". فسأل ذو البجادين : "أيكون ذلك؟" قال النبي : "نعم"

وفي اثناء العودة من الغزوة يحكي سيدنا عبد الله بن مسعود فيقول : بينما نحن نائمون في الليل فاذا بصوت حفر في الخارج واذا بي لا أجد النبي ولا ابو بكر ولا عمر نائمين فجرجت لأرى فاذا بابا بكر وعمر يمسكان سراجا لرسول الله و هو يحفر في الأرض فتساءلت ماذا حدث فنظر لي الني وعيناه تنهمر منها الدموع وقال :"مات لأخوك ذي البجاذين"

فقلت لأبا بكر وعمر أتقفان هكذا وتتركان النبي يحفر فأجبا بأن النبي أبى الا ان يحفر قبر عبد الله بنفسه ولما انتهى النبي من الحفر قال لأبا بكر وعمر :"دنيا لي أخاكما " وقد كان عبد الله ذي البجادين فقيراً خفيف الوزن، فوضعاه بين يدي النبي فأخذه ، يقولون "فضمه إلى صدره حتى رأيت دموع النبي على كفن ذي البجادين" ثم وضع النبي ذي البجادين في قبره و ظل يهيل عليه التراب و يبكي و يرفع يده إلى السماء و يقول: "اللهم إني أشهدك أني راض عن ذي البجادين فارض عنه"

يقول عبد الله بن مسعود : فقلت ياليتني كنت صاحب الحفرة

ووالله لكم تمنيت ان كنت انا صاحب هذة الحفرة

س 4 : اذكر أحب حديث لرسول الله صلي الله عليه وسلم على قلبك ؟

كان صلى الله عليه وسلم جالسا بين صحابته ثم قال : كم أشتقت لرؤية أحبابي

فقال الصحابة : أولسنا أحبابك يارسول الله

فقال النبي : انتم أصحابي انما احبابي قوم أتوا بعدي أمنوا بي ولم يروني

وأيضا

كان صلى الله عليه وسلم يسير ذات يوم في أعقاب احدى الغزوات فرأى أمرأة تبحث عن طفل رضيع لها ضاع منها فأخذت تبحث عنه في كل مكان حتى وجدته فضمته أليها ثم أرضعته

فقال لأصحابه : أترون هذة المرأه ... أتلقي بأبنها هذا في النار

فقال الصحابة : لا يا رسول الله

فقال النبي : فان الله أحن على عباده من تلك المرأة على ابنها

س 5 : كيف تعرفت على سيرة الرسول صلي الله عليه سلم ؟ "ما هو المصدر"؟

تعرفت على السيرة النبوية حقا عندما درستها من الكتب

س 6 : اذكر صفة تدل على عظيم خلقه صلي الله عليه وسلم والاستدال عليها بموقف ما ؟

كان صلى الله عليه وسلم (عطوفا) على كل الناس كبيرهم وصغيرهم

كان هنالك صبي في المدينة اسمه عمير وكان عنده طير فكان النبي يسميه النغير وكان دائما يلاعب عمير فيقول له يا عمير كيف حال النغير

وفي يوم ذهب عمير وهو يبكي الى النبي وأخبره ان هذا الطير قد مات

فأخذ النبي يهون عليه من حزنه ثم أخذه ونزل به الى شوارع المدينة يلاعبه ليروح عنه

فلما رأه الصحابة وأستنكروا ذلك قال لهم النبي : مات النغير فأحببت ان الاعب عمير

صلى االله على محمد صلى الله عليه وسلم

س 7 : هل هناك تأثير لرسول الله صلي الله عليه وسلم على "شخصيتك أو حياتك أو بيتك "إذا كانت الإجابة نعم فاذكر مثالاً واحداً لكل منهم ؟

بالتأكيد طبعا ومع اننا بعدنا كثيرا عن سنة الحبيب عليه الصلاة والسلام الا انه مازال حيا في قلوبنا وفي اقوالنا وأفعالنا

ومن أهم الاشياء التي أثرت على شخصيتي

حديث النبي : مالى والدنا ومال الدنيا ولي ... انما مثلي والدنيا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها

وحديث النبي : المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يؤذونه

وحديث النبي : تبسمك في وجه أخيك صدقة والكلمة الطيبة صدقة

وأيضا كثيرا من الاخلاق الطيبة مثل الصبر عند الابتلاء والتواضع وعدم الرفعة والاحسان للأهل والجيران

صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم

كم هو عظيما

كم هو قدوة لأي انسان في أي زمان وأي مكان

صلى الله عليه وسلم

وكم ابتعدنا عنه وعن سيرته وعن التكرم بمكارم أخلاقه

والان في اخر الزمان

يهان هذا العظيم على يد المتطاولون

فعلا وحقا ... لو ان هذة الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ماسقى منها كافر شربة ماء

ولو كانت تزن عند الله جناح بعوضة ما تطاول أحدا على نبينا وعظيمنا بهذة الطريقة

وأخيرا ... هذا التاج العظيم

الشكر كل الشكر لمن نقلته منه

وأرجو لكل من يقرأه أن يجيب عليه

No comments: