المجلة

مجلتي ...أخيرا علقت مجلتي (مش انا اللي علقتها ده صاحبي فتوح اللي علقهالي) ... بس المهم انها اتعلقت

وعشان تعلق مجلة يا صديقي العزيز ... لازملك خمستلاف وربعميت حاجة كده لازم تكون موجودة

أولا : لازم تفكر مرة وأتنين وتلاتة وخمسين قبل ما تقدم على هذة الفعلة الشنعاء (انا عن نفسي حرمت) ح

ثانيا : لازم تكون ممن يتمتع بالصبر وطول البال والبرود الشديد وعدم الثورة على أي شيء ممكن يحدث لأنك هتقابل مواقف لو انت مش بارد كده وهادي ممكن تنفجر منك لوحدك كده من غير ماحد يكلمك

الموضوع ياخواننا ان المجلة دي استغرقت فترة 3 اسابيع عشان تتمضي بس وفي الاخر ادوهالي أعلقها اسبوع واحد قبل ما تتشال عشان توضيبات الامتحانات وعالعموم بعد المعاناة وجمع التبرعات (قصدي التوقيعات) جت المفاجأة الا وهي ان فيه موضوع من المواضيع اللي انا كاتبها غير مطابق للمواصفات وده طبعا لأنه على حد قول الراجل اللي أعترض "شارب حبتين" (على فكرة توشيبا أحسن منه) ... فعلا ان "شارب" البلية ما يضحك

المهم المجلة نزلت والحمد لله وحسبنا الله ونعم الوكيل بعد ما شيلنا الموضوع الشارب المغضوب عليه وجبنا موضوع تاني على مقاس السيد المسئول ولا عزاء للنساء ولا الرجال حتى

المجلة عنوانها المسلسل رقم 7 بسترجع بالعنوان ده زكرياتي "الأليمة" في دورة التربية العسكرية والمواضيع بتتكلم عن كل حاجة في حياتنا بنمر بيها مش عن التربية العسكرية بس والمجلة 6 موضوعات (3 مقالات و3 شعر) و2 فول جاي في السكة

وأليكم المواضيع عشان لوحد عايز يكتب تعليق لا قدر الله

فراغ الوقت

معركة البقاء

عبدو روتين "قصة حقيقية"

حدثينا

استعمار

القصيدة المغضوب عليها (الوطن الجريح)

المقطوعة الديوانية البديلة (عايش في الاوهام)

أنا في انتظار تعليقاتكم زي ما أتفقنا وشكرا على حسن القراءة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الوطن الجريح

انـظروا يــا عـرب للـوطن الجريح ... انـظـروا لــكـل هــذة الــدمــاء
انظروا لطـفل يـقـف بوجه الريـح ... انـظروا للـنـيـران فـي الأحشاء
كم من بلاد ضاعت وكم من بلاد ... راحت منا فيما بين اليوم والمساء
مـــاذا تـفـعلـوا أيـها عـرب ولـمـا ... كـــل هــذة الـفـرقـة الـصـمـاء
يــا وطــن العـروبـة يــا جـريـح ... كـم مـرت علـيـنـا مــن أمـسـاء
تــذكـرت فـيــهـا أيــام مــجــدك ... يــوم الـنـشــيـد ويـوم الـغــنـاء
أم يــوم حــطـيـــن تـــذكــرتــه ... حــيـن كـنـا نــقــطــع الأعــداء
كـانــت أعـز أيــامــك وأيـامــنـــا ... يوم كنت تنادي نـلبي النـداء
أما الـيـوم فـهـو ذا يـوم الـهـوان ... فـلــم يــعــد لــنــا إلا الـبـكـاء
فاعلـمـوا يـا أولــي الأمر مـنــا ... أنكم مسئولون أمام رب السماء
وكـــل يــوم وكـــل فـعـل يــراه ... الله وسيجزيكم به كل الجزاء
فإذا حان يـوم الـفـرقـة فـتـذكـروا ... الوطن الجريح الشاهد على كل داء
وإذا كانــت الـفـرقـة هـي الـداء ... فما لنا غير الوحدة هي الدواء
إنـــا يـــا قــدس لــقــادمــون ... شــاء الــعــدو أم لــم يـشـاء
فالله معناوهو محررك في أي وقت ... بأذنه انه قديـر على ما يـشـاء
فلن يرضى لنا الله كل هذا الهوان ... ولن يرضى لنا كل هذا الـعـنـاء
واليوم مستبشرا لمـا أراه خـيــرا ... كان وعـد وقـد اقـتـرب يـوم الـوفـاء

معركة البقاء

والله العنوان ده بيفكرني بفيلم أجنبي قديم شوية كان اسمه برضه " معركة البقاء " وسريعا كده قصة الفيلم كانت بتتكلم على مخلوقات غريبة جت احتلت كوكب الأرض لأنها كانت بتعرف تستخدم الطيران في الجو وفي الوقت ده كان الناس اللي على الأرض "هبل" ومش بيعرفوا يعملوا حاجة ... حتى الأمريكان نفسهم كانوا "هبل" برضه , (سبحاااااااااانه...) .
الخلاصة يعني إن البطل المغوار قدر انه يجمع الناس كلهم ويعلمهم الطيران ( ما تعرفش هو أتعلمه منين أصلا ...!!! ) وقدر انه يطرد المغتصبين الوحشين خارج نطاق الخدمة .... قصدي خارج الكرة الأرضية .
نرجع بقى للموضوع الأصلي اللي كنت عايز أتكلم فيه ...... ألا وهو " رغيف العيش " .. ذلك القمر الذي يتلألأ في سماء أحلام معظم أفراد المجتمع اللي زى حلاتنا (إلا من رحم الله) عندهم شغل كل يوم ومعندهمش وقت ولا أسلحة يدخلوا بيها معركة البقاء عند فرن العيش .
المهم يعني لأني مش عايز أتكلم في مشكلة الناس كلها عارفاها وزهقت منها بس كنت عايز أنقل كلام واحد صاحبي كان بيقول انه لما كان يحب يجيب عيش ... كان بيسهر لتاني يوم ويروح يبات جنب الكشك قبل الفرن ما يشتغل عشان يحظى بالمركز الخامس أو السادس في الطابور (ده لأن فيه ناس أصلا مقيمين أمام طابور العيش ) .
المهم برضه نبعد عن العيش بتاع الحكومة اللي بيشّبع ونروح للعيش بتاع الناس الهااااااي ... اللي هو بيتباع في الأفران الأفرنجي (فيما معناه بتاع القرص) هو معلش الرغيف ب10 قروش ... ماشي , وساعات ال8 بجنيه ... برضه ماشي ... إنما يا جماعة مايصحش أروح أشتري بجنيه عيش من ده وأخد كيس فاضي وأمشي ... أهو ده اللي مش ماشي خالص ..... أنا أفتكر زمان كان رغيف العيش ده كبير كده وبيتقسم اتنين ... ده كان زمان إنما دلوقتي الأمر يختلف تماما ... إيه اللي حصل ؟!!! على رأي عم سيد الخباز .. معلش يا باشا أصل الدقيق غلي ....... مش أنا قولتلكم محدش عارف الخير فين !!

كان معكم من أمام فرن "اللي ما يتسماش"
الزبون الدائم / " حمادة أوبجكت "

القاهرة

النهاردة الاربعاء 5/12/2007 لكن امبارح كان الثلاثاء 4/12/2007 (سبحان الملك ... محدش عارف الخير فين) لكن المشكلة الكبرى بقى ان أول امبارح كان الاتنين 3/12/2007 مش عارف ده عادي كده ولا ايه
المهم يوم الاتنين ده هو اللي هاتكلم عنه لأني كنت مضطر أسافر العاصمة "قاهرة المعز" عشان أخلص مشوار لأخويا في النقابة بتاعته (نقابة الصيادلة) وده لأن الأخوة بتوع النقابة هنا عايشين في الأوهام كلهم ومش عايزين يخلصولي حاجة ... وطبعا لاني ماروحتش قاهرة المعز دي غير كام مرة كده وممكن أبقى واقف في الشارع اللي انا عايزة وأقعد أدور عليه طول اليوم ... كلمت ناس من هناك عشان طبعا كما يقال "أهل مكة أدري بشعابها"
المهم انا انطلقت من مطار سوق الجملة الساعة 7.30 بعد طبعا ما أتعرفت على السواق البلطجي اللي هايسوق المكروباص اللي هيودينا قاهرة المعز و اللي من كتر ما أتخانق مع ركاب وسابوله العربية ومشيوا زعلانين فيه واحد جاب عربية بيجو وجه وقف ورا المكروباص ياخد الناس اللي نازلة من المكروباص متخانقين مع السواق البلطجي ... والمثير للضحك والسخرية ان البيجو اتحملت وكملت كلها من ركاب المكروباص وطلعت واحنا لسة واقفين زي ماحنا والموضوع بمنتهى البساطة ان السواق البلطجي أول ناس ركبت في العربية كان واحد ظابط جيش ومولع السيجارة ... فلما الواد التباع جه يتخانق ويقول ممنوع التدخين لقى انه بيتخانق مع ظابط طيران فاضطر طبعا انه يتخطى القانون المرة دي ... بعد شوية جم اتنين ركبوا وبعد ماركبوا قعدوا يسألوا الواد التباع هوا المكروباص ده رايح رمسيس ولا لا والواد التباع "منفضلهم" خالص لغاية أما الناس اتضايقت وأبتدت تزعق فراح نازل السواق البلطجي ومزعقلهم راحوا واخدين بعضهم وماشيين ...
شوية وجه راجل محترم جدا ركب ورا جنبي وبعد شوية جه أتنين كمان والواد التباع عايز يركب 4 ورا .... فطبعا الراجل المحترم أعترض بشدة على الموضوع ده وقاله احنا رايحين مصر ميت كيلو مش رايحين تفاهنا الحداية عشان تركب 4 ورا ومرة أخرى جه السواق البلطجي وأتخانق مبررا موقفه أن رخصة العربية مكتوب فيها انها بتشيل 4 ورا (ماتعرفش أزاي مكتوب في الرخصة الكلام ده) ومشي الراجل المحترم وجه بداله اتنين شباب زي الورد قعدوا وبقى فاضل واحد بس اللي هوا الرابع اللي ورا وفين وفين وجت واحدة ست مش كبيرة أوي عشان تركب وطبعا بعد السواق البلطجي ما اتخانق مع واحد من الشابين اللي زي الورد عشان موضوع الرابع ده أضطر الشاب البلطجي انه يوسع للمدام اللي داخلة وهو عمال يبرطم بكلام كده (على السواق البلطجي طبعا) مكانش باين منه غير ( دي خلق زي الزفت ) ... طبعا الكلام ده سمعته المدام فكرته عليها وقامت خناقة مايعلم بيها الا ربنا ..... ونزلت المدام .... وجه شاب تاني زي الورد وأخيرا بعد عناء وصراع طلعت العربية ... الحمد لله .... وأبتديت عند بنها كده أحس بالغربة وبأني عايز أرجع تاني لأمي وماليش دعوة والكلام ده وعالعموم يعني الحمد لله وصلت بالسلامة ولقيت هناك أحسن ناس والله مستنيين وعملوا معايا واجب جامد جدا جدا جدا ... انا ذات نفسي مش عارف هارده ليهم أزاااااي ... عالعموم انا حالتي أتغيرت جدا بعد السفرية دي وبعد ماكنت مكتئب جامد رجعت وانا مبسوط جدا جدا جدا
تحية لأعز أصدقائي اللي أستنوني في القاهرة وضيعوا كتير من وقتهم عشاني والى القاء في رحلات اخرى ان شاء الله