يا سلااااام........ ليلة جميلة جدا .. ثوانى بس أعمل الشاى وكام ورقة فاضية كده وقلم وكل شىء هيبقى تمام ...... أنا رايق ومتكيف وحالتى تمام خاااااص .......شكلها كده شعر ...أه أنا هاكتب شهر النهاردة .. بيت .. بيتين .. تلات أبيات .... شكلها هاتفتح وهانبنى قرية سياحية فاخرة.... سبحان الله ... أيه الروقان اللى أنا فيه ده .... كل الظروف متوفره معادا حاجة واحدة بس , أمى مشغلة التلفزيون وصوته عالى جداً ,أنا هطلع أقولها توطى الصوت شوية .... أصل عندها حاجة كده شبه البطيخة إسمها (دش) ولها ريموت كونترول تقدر تعمل كل اللى أنت عايزه وأنت نايم على الكنبة اللى فى أخر الصالة .
لكن يا محاسن الصدف مطش الأهلى وأنمبى كان بيتعاد وأنا طالع فقلت أقعد أتفرج ولكن أمى لأنها مش بتحب الكورة أخذت الريموت غيرت المحطة . وهنا بدأت المأساة أصدقائى الأعزاء ... كان فى المحطة الأخرى برنامج تلفزيونى من بتاع اليومين دول بيتكلم عن سرقة أراضى الدولة ونهب ثروات البلد. خمس دقائق من الضغط العصبى والنفسى حتى شعرت بأنى غير قادر على الحركة حتى أنهت أمى تلك الحالة بقولها أيه حرقه الدم ديه ثم غيرت المحطة لتنتقل إلى برنامج أخر به مزيعة وشخصان أحدهما مشوه الوجه والأخر مشوه الجسم وتقول سوف نتكلم اليوم عن العنف بين الأطفال والمدرسين فى المدارس وأخذ الشخص مشوه الوجه يحكى حكايته مع أحد زملاءه اللى أجرله بلطجية أستنوه بره المدرسة وسلموا عليه . ثم أنتقلت إلى الأخر الذى ضربه مدرسه لأنه رفض أن يمسح له الشقة . فى النهايه قالت أمى حسبنا الله ونعم الوكيل ثم غيرت المحطة حين ظهر مزيع يتكلم عن أزمة إقتصادية عالمية سوف تودى بالسيولة العالمية وشويه كلام فى السياسة كده مش فاهمه بس بيدل على أننا داخليين على أيام سوده . حينها طلبت من أمى الريموت ثم غيرت القناه فظهرت الراقصة العظيمه (آسف جدا) المغنية المحترمة جدا التى تحث الناس على التوفير فى قماش الملابس لمواجهه الأزمة الأقتصادية وهى ترقص وتغنى وتنشد فى كل سعادة وإنبساط ولك لأنها أكيد مش عندها البطيخة اللى عندنا فى البيت اللى أسمها الدش حين ذلك أضطرت أمى لغلق التلفزيون حين دخلت أنا حجرتى لأكتب الشعر ولكن أى شعر .... لم يعد بالرأس شيئاٌ كى أكتبه .......راح الكلام وراحت الحالة الجيدة اللى كنت فيها (راااااااااااح خد أملى وراح ..راااااااااااح ) على رأى العندليب ,ومش لاقى أصدقائى غير بيتين شعر كنت ألفتهم زمان وده بس عشان قلت أني هاكتب شعر .
أرحل بعيداٌ عن هذة الدنيا ...................فلم يبقى شيئاٌ بأيدينا
من كان فيها مؤمنا فقد ملكها ......ومن ملكته فياله من مسكينا
كان معكم من أمام الورقة حائرا
حمادة أوبجكت
لكن يا محاسن الصدف مطش الأهلى وأنمبى كان بيتعاد وأنا طالع فقلت أقعد أتفرج ولكن أمى لأنها مش بتحب الكورة أخذت الريموت غيرت المحطة . وهنا بدأت المأساة أصدقائى الأعزاء ... كان فى المحطة الأخرى برنامج تلفزيونى من بتاع اليومين دول بيتكلم عن سرقة أراضى الدولة ونهب ثروات البلد. خمس دقائق من الضغط العصبى والنفسى حتى شعرت بأنى غير قادر على الحركة حتى أنهت أمى تلك الحالة بقولها أيه حرقه الدم ديه ثم غيرت المحطة لتنتقل إلى برنامج أخر به مزيعة وشخصان أحدهما مشوه الوجه والأخر مشوه الجسم وتقول سوف نتكلم اليوم عن العنف بين الأطفال والمدرسين فى المدارس وأخذ الشخص مشوه الوجه يحكى حكايته مع أحد زملاءه اللى أجرله بلطجية أستنوه بره المدرسة وسلموا عليه . ثم أنتقلت إلى الأخر الذى ضربه مدرسه لأنه رفض أن يمسح له الشقة . فى النهايه قالت أمى حسبنا الله ونعم الوكيل ثم غيرت المحطة حين ظهر مزيع يتكلم عن أزمة إقتصادية عالمية سوف تودى بالسيولة العالمية وشويه كلام فى السياسة كده مش فاهمه بس بيدل على أننا داخليين على أيام سوده . حينها طلبت من أمى الريموت ثم غيرت القناه فظهرت الراقصة العظيمه (آسف جدا) المغنية المحترمة جدا التى تحث الناس على التوفير فى قماش الملابس لمواجهه الأزمة الأقتصادية وهى ترقص وتغنى وتنشد فى كل سعادة وإنبساط ولك لأنها أكيد مش عندها البطيخة اللى عندنا فى البيت اللى أسمها الدش حين ذلك أضطرت أمى لغلق التلفزيون حين دخلت أنا حجرتى لأكتب الشعر ولكن أى شعر .... لم يعد بالرأس شيئاٌ كى أكتبه .......راح الكلام وراحت الحالة الجيدة اللى كنت فيها (راااااااااااح خد أملى وراح ..راااااااااااح ) على رأى العندليب ,ومش لاقى أصدقائى غير بيتين شعر كنت ألفتهم زمان وده بس عشان قلت أني هاكتب شعر .
أرحل بعيداٌ عن هذة الدنيا ...................فلم يبقى شيئاٌ بأيدينا
من كان فيها مؤمنا فقد ملكها ......ومن ملكته فياله من مسكينا
كان معكم من أمام الورقة حائرا
حمادة أوبجكت
2 comments:
انا قعدت أستنى البتين فى الأخر ملقتهومش المهم
أنت ايه اللى خلاك تقعد قدام التليفزيون اساسه مش وراك مذاكرة.....
منورة يا بشمهندسة
مذاكرة ايه بس استغفر الله العظيم
عالعموم محدش عارف الخير فين ودعواتك بقى احسن الامتحانات عالابواب والشبابيك وتحت السلم وفي كل مكان
Post a Comment